أبدى المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز إستيائة الشديد من الهجوم الذي تعرض له من قبل الجماهير البريطانية خلال مباراة منتخب بلاده الأوليمبي أمام بريطانيا على ملعب الألفية بكارديف ضمن منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في لندن.
وتعرض مهاجم ليفربول لصافرات استهجان شديدة في كل مرة يلمس فيها الكرة في المباراة التي خسرها فريقه بهدف دون رد أحرزه دانيال ستوريدج ليودع المسابقة.
إلا أن السفاح أصر أنه لم يتأثر بالاستقبال الذي تلقاها على الرغم من وصفه لصافرات الاستهجان التي أطلقتها الجماهير الحاضرة أثناء النشيد الوطني الأوروجوياني بأنها “عديمة الاحترام”. وقال للصحفيين عقب المباراة “أعتقد أنهم يُهاجمونني ويطلقون صافرات الاستهجان ضدي لأنهم يجب أن يكونوا خائفين من مواجهة لاعب مثلي”.
أضاف في نفس السياق “إنهم يخشوني، لكن هذا لا يخصني، أنا أتألم لأننا خسرنا وخرجنا من البطولة، كان لدينا حلم الفوز بالميدالية الذهبية هنا”.
وواصل “لقد تعرضنا للاساءة وكان هناك غياب كامل للاحترام من الحشد بإطلاقهم لصافرات الاستهجان عندما كنا نحاول أن نردد النشيد الوطني، هذه الأمور لا ينبغي أن تحدث”.