احتاج يوسين بولت الفخور بنفسه والمنتشي إلى أقل من 20 ثانية لكي يتخلص من “موسم صعب” بشكل رائع ويظهر للعالم أنه على مستوى الآمال المعقودة عليه في ألعاب القوى بأولمبياد لندن.
وبعد أربعة أيام من الفوز بسباق 100 متر عدْو والإثبات للجميع أن بولت الحالي لم يقل مستواه عن بولت المتوّج بالذهب في اولمبياد بكين 2008 أحرز العداء الجاميكي لقب سباق 200 متر عدْو، وأنهى بولت دورة الألعاب في العاصمة الصينية بلقب أسرع رجل في العالم وبثلاث ميداليات ذهبية ويبدو أنه سيحقق الأمر ذاته في العاصمة البريطانية مع اقتراب موعد سباق اربعة في 100 متر تتابع، والزمن الذي سجّله بولت للفوز بالسباق والبالغ 19.32 ثانية يزيد بفارق 0.02 ثانية على الرقم الذي حققه منذ أربع سنوات للفوز باللقب الاولمبي، وبعد المنافسة بين بولت ومواطنه يوهان بليك زادت الآمال حول امكانية قدرة بولت أو حتى بليك على تحطيم الرقم القياسي العالمي المسجّل باسم بولت في بطولة العالم 2009 في برلين والبالغ 19.19 ثانية، لكن بولت ردّ بقوة على كل التساؤلات المتعلقة بقدرته على تكرار انجازات اولمبياد بكين، وقال بولت بعد التغلب على بليك الذي جاء في المركز الثاني بعد انهاء السباق في 19.44 ثانية “سباق 200 متر كان أصعب مما توقعت بعد موسم صعب جئت إلى هنا وحققت المطلوب. وأضاف: “أعتقد كان من الممكن تحطيم الرقم القياسي العالمي، أعتقد اني كنت سريعًا لكني لم اكن لائقًا بالشكل الكافي لتحقيق ذلك شعرت ببعض الشد الخفيف في ظهري ولذلك كل ما فعلته هو الحفاظ على مستواي، وأكد بولت أنه “ليس لديه ما يثبته” بعد تكرار إنجازاته في ألعاب القوى، وقال العداء الجاميكي “أظهرت للعالم أني الأفضل وفي الوقت الحالي أريد الاستمتاع بنفسي هذا ما كنت أريده وتحقق.. أنا فخور جدا بنفسي. وأضاف “أعلم أن مدربي يشعر بسعادة عارمة ولقد عملنا من أجل ذلك طوال الموسم وساعدني بشكل كبير. الآن علينا بذل أقصى جهد ممكن في سباق اربعة في 100 متر تتابع”.