عزل الرئيس المصري محمد مرسي يوم الأحد كبار قادة الجيش وألغى إعلانا دستوريا مكملا في خطوة مثيرة نحو استعادة سلطته التي قيدتها الإدارة العسكرية لشؤون البلاد.
ولم يتضح إلى أي حد صدرت القرارات بموافقة المشير محمد حسين طنطاوي الذي أحاله مرسي إلى التقاعد من منصب القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وقال اللواء محمد العصار الذي كان عضوا في المجلس العسكري الذي أدار شؤون مصر لنحو عام ونصف إن مرسي تشاور مع طنطاوي (76 عاما) والفريق سامي عنان (64 عاما) الذي أحاله مرسي أيضا للتقاعد من منصب رئيس أركان القوات المسلحة كما تشاور مع باقي أعضاء المجلس العسكري قبل أن يصدر قراراته.وبحسب قرارات مرسي شغل العصار منصب مساعد وزير الدفاع الجديد الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وقال المتحدث الرئاسي ان “القرار قرار سيادي اتخذه الرئيس لضخ دماء جديدة في المؤسسة العسكرية من أجل بناء دولة جديدة معاصرة.”
وأضاف “كان قرارا حاسما وقد فهم أعضاء المجلس العسكري ذلك لأنهم وطنيون واللواء السياسي من الجيل الجديد من الرجال الوطنيين للقوات المسلحة. وهو رجل مسؤول ومحترم.”
وكان مرجحا إحالة طنطاوي إلى التقاعد منذ وقت بسبب كبر سنه.
وقال المتحدث الرئاسي ياسر علي في بيان أذيع تلفزيونيا “أحيل المشير حسين طنطاوي إلى التقاعد اعتبارا من اليوم. وأحال مرسي قادة أفرع آخرين في الجيش إلى التقاعد.