ودعت لندن منافسات دورة الألعاب الأولمبية بحفل ختام حافل بعروض موسيقى البوب البريطانية ليسدل الستار على أكثر من اسبوعين من الاحداث المثيرة التي انتهت باحتلال الولايات المتحدة قمة جدول الميداليات برصيد 46 ذهبية.
واحتشد 80 ألف متفرج من جديد في الاستاد الأولمبي لمتابعة حفل ختام الأولمبياد كما تابع نحو 300 مليون شخص آخر الحفل عبر التلفزيون من كل أنحاء العالم، ويعد حفل موسيقي بدأ الرياضيون الدخول الى أرضية الملعب وتسلم الفائز بمنافسات الماراثون للرجال ميداليته.
وبعد ذلك تحول الحفل لنحو ساعة واحدة للاحتفال بأشهر فرق البوب البريطانية في اخر خمسة عقود، وتسلم الفائزون بميداليات سباق الماراثون جوائزهم أثناء الاحتفال.
ونجحت الولايات المتحدة في استعادة ريادتها للألعاب الأولمبية بعد أن أزاحت الصين عن المركز الأول إثر تربّع المارد الآسيوي على العرش في النسخة الأخيرة التي استضافها.
وكانت الصين حسمت صدارة النسخة الأخيرة في مصلحتها برصيد 51 ذهبية من أصل 302 وُزّعت، و21 فضية و28 برونزية، وجاءت الولايات المتحدة ثانية ولها 36 ذهبية و38 فضية و36 برونزية، وروسيا ثالثة ولها 23 ذهبية و21 فضية و28 برونزية.
أمّا في النسخة الحالية فقد حلّت الولايات المتحدة أولى برصيد 46 ذهبية و29 فضية و29 برونزية، مقابل 38 ذهبية للصين و27 فضية و22 برونزية، في حين سجّلت بريطانيا الدولة المضيفة أفضل إنجاز لها في تاريخ الألعاب بحلولها ثالثة جامعة 29 ذهبية و17 فضية و19 برونزية.