لم يكن مفاجئاً للعالم أن تتحول الإمارات إلى واحة سياحية لملايين السياح من مختلف الجنسيات فضلاً عن كونها ملاذاً آمناً للمستثمرين من كل حدب وصوب.
فقد اعتادت مدن الإمارات عموماً ودبي على نحو خاص في تأليف “سمفونية” سياحية تنساب إلى صدور السياح لتريحهم وتروح عنهم هموم الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي تعصف بالعالم سواء في أميركا واوروبا أو في المنطقة.
ولطالما كان قصب السبق السياحي لإمارة دبي قبل وخلال وبعد الأزمة العالمية وذلك ما يبرر نموها وعدم تأثرها كما تأثرت باقي القطاعات الاقتصادية المتعافية سريعاً. فقد قامت السياحة في دبي على أسس وقواعد متينة.