كشفَ مصدر امني عراقي رفيع المستوى عن ما اسماه بـ «فرق اغتيالات جديدة» بدأت بالعمل في شوارع العاصمة بغداد منذ أيام قليلة حيث تستهدف شخصيات تعمل في الحكومة حيث قتلت خلال شهر رمضان 15 شخصا بكواتم الصوت.
فيما تسعى قيادة عمليات بغداد إلى تفعيل الجهد التقني في متابعة الجماعات الإرهابية بتوسيع وظيفة الأجهزة التقنية مثل الكاميرات الدقيقة عالية المستوى وأجهزة كشف المتفجرات في مراقبة تحركات الجماعات الإرهابية .
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان هذه الفرقة تنفذ عمليات اغتيال بأسلحة الكاتم وتستهدف أناسا يشتغلون وظائف رسمية حيث اغتالت لحد الأن15 شخصا بينهم ضباط في الامن والجيش وموظفون في الوزارات
وقال النائب حسن جهاد ان لجنة الأمن والدفاع البرلمانية أشارت الى عودة الاغتيالات بالكواتم وبطرق منظمة مستهدفة ضباطا في الداخلية والدفاع وبعض المسؤولين في الدولة.
وأشار الى ان هذه الفرق المنظمة تنتشر حصرا في بغداد وعملها ينصب فقط حول استهداف ضباط الداخلية والدفاع وتمتلك معامل خاصة بالأسلحة وتصليحها خاصة بها لتنفيذ عملياتها. وأوضح ان هذه الفرق تمتلك المعلومات الكاملة عن ضباط الدفاع والداخلية.
في غضون ذلك، أعلنت قيادة عمليات بغداد أنها بدأت بتفعيل الجهد التقني في متابعة الجماعات الإرهابية. ونقل الموقع الرسمي لوزارة الداخلية عن الناطق باسم القيادة العقيد ضياء الوكيل قوله إن «قيادة عمليات بغداد بدأت بتوسيع وظيفة الأجهزة التقنية مثل الكاميرات الدقيقة عالية المستوى وأجهزة كشف المتفجرات في مراقبة تحركات الجماعات الإرهابية.