يستطيع الفن المبدع ان يحول اى مبنى اصم مكون من حجارة صلبة الى صور بديعة بالغة الدقة والحرفية وان يحولوا مكان اصم الى لوحة راقية تدب فيه الروح كلما نظرت اليها .
ندخل الى مكان راقى كسلسلة فنادق ” الماريوت ” العالمية او” الشيراتون “على سبيل المثال فجل ما نرى فيه النظام و تصميمات معمارية و ديكورية على اعلى مستوى و يقتصر استمتاعنا على هذا الامر فيكفى وجودنا فى مكان راقى .
ولكن الفنان استطاع ان يرى فى هذه الاماكن المشهورة بعد اخر ، فمثلاً فندق ” برج العرب ” فى دبى مكون من 28 طابق و الجدران والحوائط والارضية مطلية بتدرجات الوان الازرق و الاخضر والاصفر بحيث تظهر الصورة وكأن الفرق بين الارض والسقف لا يتعدى بعض الامتار القليلة .
ويظهر هذا الامر واضحاً جلياً فى الصورة فهى بها خداع بصرى محبب لنفس بحيث تبدو غير الواقع وبدون اى تدخل من المصور او التأثيرات الخارجية ومن هنا بدأ المصورون يجوبون ردهات المبانى الشاهقة فى رحلات حول العالم والتقاط اروع الصور لاشهر واعلى المبانى العالمية