تجاهلت وسائل إعلام إيطالية اليوم الإثنين إهانات عنصرية تعرّض لها ماريو بالوتيلي، وركّزت بشكلٍ أكبر على إخفاق مهاجم ميلان في التسجيل في أوّل مباراة قمّة ضدّ ناديه السابق إنترناسيونالي يوم الأحد.
ووضع بالوتيلي (22 عاماً) إصبعه على فمه حينما أطلقت بعض جماهير إنتر – الذي صنع فيه اسمه قبل الانتقال إلى إنكلترا – صيحات تحاكي أصوات القردة ولوّح بعض المشجعين ببالونات صفراء تتّخذ شكل الموز خلال المباراة التي أقيمت على ملعب سان سيرو يوم أمس. واتّهم منتقدون سلطات كرة القدم الإيطالية بالإخفاق في اتّخاذ إجراءات رادعة بما يكفي لوقف الحوادث العنصرية في الملاعب وكان بالوتيلي، وهو أبرز لاعب أسود في البلاد أكبر هدف لهذه الحوادث. وذكرت تقارير أنّ الهروب من العنصرية كان أحد الأسباب التي دفعته للانتقال إلى مانشستر سيتي، لكن لم تكن هناك أيّ إدانة تُذكر لهذا الحادث الأخير في وسائل الإعلام الإيطالية
وجاء في صحيفة توتوسبورت اليومية: “ليلة سوبر ماريو حالكة السواد”، وركّزت في تعليقها على أنّ هذه كانت أوّل مباراة يخفق فيها اللاعب في التسجيل منذ الانتقال إلى ميلان. وقال برلسكوني رئيس وزراء إيطاليا السابق بعدما انتهت المباراة بالتعادل 1-1: “قدّم مباراة رائعة كان يتعيّن علينا الفوز 3- صفر”.