انتزع ريال مدريد بطاقة التأهل لنهائي كأس ملك أسبانيا بعدما تغلب على برشلونة في عقر داره 3-1 مساء الثلاثاء في إياب الدور قبل النهائي ، حيث كانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 1-1 على ملعب “سانتياجو برنابيو” بالعاصمة مدريد ، ليفوز الريال بذلك بنتيجة إجمالية 4-2 .
تقدم ريال مدريد بهدفين للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو سجلهما في الدقيقتين 13 من ضربة جزاء و57 ثم أضاف رافاييل فاران الهدف الثالث للفريق الملكي في الدقيقة 68 ، قبل أن يرد برشلونة بهدف وحيد سجله جوردي ألبا في الدقيقة 89 .
بينما أخفق الأرجنتيني ليونيل ميسي في هز شباك الريال مثلما كان الحال في مباراة الذهاب علما بأنه سجل للبارسا في آخر 15 مباراة للفريق بالدوري الأسباني ، كما سجل له 17 هدفا خلال 23 كلاسيكو أمام الريال.
ورفع رونالدو بذلك رصيده إلى تسعة أهداف خلال آخر ثماني مباريات خاضها مع الريال أمام غريمه التقليدي برشلونة.
كانت الهزيمة هي الأولى لبرشلونة على ملعب “كامب نو” خلال 23 مباراة في كل المسابقات ، حيث حقق الفريق الكتالوني 18 انتصارا مقابل أربعة تعادلات في آخر 22 مباراة له على ملعبه.
وحقق الريال بذلك الفوز الثالث له على برشلونة مقابل ثلاثة تعادلات وهزيمة واحدة خلال آخر ست مباريات تجمع بين عملاقي الكرة الأسبانية.
كانت المباراة هي ال224 التي تجمع بين برشلونة وريال مدريد في تاريخ مشاركاتهما بكل المسابقات ، وقد تفوق الريال بذلك على البارسا 89-87 من حيث عدد مرات الفوز والهزيمة.
وكانت احصائيات مواجهة الكلاسيكو التي أقيمت مساء الثلاثاء وانتهت بفوز الريال ، كفيلة بالوقوف على كيفية سير مجريات اللعب حيث كان برشلونة الأكثر استحواذا على الكرة بنسبة وصلت إلى 65 بالمائة بينما كان الريال هو الأخطر في الجانب الهجومي رغم أن نسبة استحواذه على الكرة لم تتجاوز 35 بالمائة.
شهدت المباراة إجمالي ثلاث بطاقات صفراء جاءت جميهعا في الشوطط الأول وكانت من نصيب جيرارد بيكيه وكارلس بويول مدافعي برشلونة وألفارو أربيلوا لاعب الريال ، واحتسب الحكم سبع ركنيات للبارسا لم ينجح في استغلال أي منها بينما حصل الريال على ثلاث ركنيات فقط طوال المباراة.
سدد لاعبو برشلونة على المرمى 16 مرة (ستة من خارج منطقة الجزاء وعشرة من داخلها) لكن نسبة دقة التصويب بلغت 27 بالمائة فقط بينما سدد لاعبو الريال 14 مرة باتجاه المرمى (ستة من خارج المنطقة وثمانية من داخلها) وبلغت نسبة دقة التصويب 73 بالمائة.