أعلن الادعاء الأميركي عزمه على محاكمة الجندي الأميركي برادلي مانينغ المتهم بتسريب وثائق لموقع (ويكيليكس) بارتكاب تهم أكثر خطورة، بينها التجسس لمساعدة العدو، والسعي لإصدار حكم بسجنه مدى الحياة من دون إمكانية حصوله على إطلاق سراح مشروط، رغم اعترافه بارتكاب 10 تهم أقل خطورة تبلغ عقوبتها القصوى السجن لـ20 عاماً.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن بيان للادعاء العسكري أنه “نظراً إلى إطار الجريمة التي ارتكبها، وجدية التهم، والأدلة والشهادات المتوفرة، تنوي الولايات المتحدة الذهاب إلى المحكمة العسكرية بهدف إثبات ذنب مانينغ بأكثر من التهم الأقل خطورة التي اعترف بها”.
وكانت الحكومة قالت إن بعض المستندات التي سرّبها مانينغ إلى ويكيليكس وصلت إلى يدي زعيم القاعدة أسامة بن لادن، ما أدى إلى نشوب شجار بين الادعاء والدفاع حول إمكانية وطريقة تقديم هذه الأدلة إلى المحكمة.