ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية اليوم، أن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى إسرائيل، والمقررة في غضون إسبوعين، ستتيح له فرصة حشد ما وصفته الصحيفة بأوراق اعتماده، لدى قطاع لا يعتقد أنه يؤيد الدولة اليهودية بالشكل الكافي: وهو قطاع كبير من الناخبين الأمريكيين.
وفي سياق متصل، كشف استطلاع للرأي -نقلت الصحيفة نتائجه- أن 39 بالمائة من الناخبين الأمريكيين لا يشعرون بأن أوباما يدعم إسرائيل بالشكل الكافي، بينما يعتقد 13 بالمائة فقط، إنه “مؤيد بشدة” لإسرائيل. في حين قال 34 بالمائة أن هذا الدعم “يبدو صحيحًا إلى حد ما” بينما قال 14 بالمائة إنهم غير متأكدين.
وبحسب الاستطلاع، فإن عددًا أكبر (30%) يعتقد بأن أوباما -الذي من المقرر أن يقوم بزيارته الأولى لإسرائيل كرئيس للولايات المتحدة في 20 مارس- مناهض لإسرائيل بشكل عام، وهي نسبة تتجاوز من يرونه مؤيدا لإسرائيل والذين يمثل عددهم 28 بالمائة.
بينما امتنع 29 بالمائة، ممن شملهم الاستطلاع عن تحديد مواقفهم، وقال 13 بالمائة “إنهم غير متأكدين”.
وفي الوقت؛ الذي وصفت فيه زيارة أوباما، بأنها فرصة لبناء جسور مع الشعب الإسرائيلي، أشارت الاستطلاعات إلى أن مزيدا من الإسرائيليين يعتقدون أنه مؤيد لفلسطين أكثر من تأييده لإسرائيل، كما ستكون الزيارة، بمثابة فرصة له للتأكيد للناخبين الأمريكيين أيضًا التزامه تجاه إسرائيل.