إن كنت تظن أن حياتك “معطله” قم بإصلاحها!
هناك العديد من الأجهزة التي تتعطل ولا يكون هناك أمل من إصلاحها, ولكن مع حياتك هناك دائما أمل. قد يختلف مدى الأضرار والتعطل من شخص لآخر وربما حياتك لاتحتاج لكثير من قطع الغيار.
ابحث عن موطن العطل لتعرف كيف تصلحه
ماهي جوانب حياتك التي تحتاج لتحسين وتطوير أو تغير أكثر من غيرها؟
حدد أكبر ثلاث جوانب من حياتك تحتاج لتغيرها أو تتطويرها, أو أكبر الأعمال والعادات التي تود الإقلاع عنها, أكتبها على ورق فذلك يجعل الوضع أكثر واقعية.
بعد تحديد هذه الأمور الثلاثة فكر في نفسك ومالذي يجعلك تقوم بها لو كانت تصرفات أو عادات, ولو كانت مشاكل أو أوضاع فكر فالذي يجعلك تقع فيها وكيف تتجنبها.
وبعد معرفتك للجوانب التي تحتاج ل”تصليح” في حياتك, إعمل على تغيريها . فاترك العادات السيئة التي تمارسها كالتدخين مثلا او السب والشتم, وربما لن تنجح من المرة الأولى لكن هذا لا يعني أنك فشلت في المحاولة ولا أمل من توقفك عن تكرار عاداتك, فقط استمر دائما في المحاولة.
متى تحتاج إلى قطع غيار جديدة؟
تعرف أنه عليك تغير أسلوب حياتك عندما تلاحظ المشكلات العديدة التي تحصل لك بسببه وقلة الراحة النفسية التي يجلبها هذا الوضع لك.
ربما يجب أن تبتعد عن أشخاص لا يحصل لك معهم إلا العناء. أو تغير مواعيد نومك واستيقاضك, أو تغيير نوعية الكتب التي تقراها والبرامج التي تشاهدها. هناك العديد من الأمور التي لو غيرتها في حياتك لصار وضعك أفضل, فكر في الذي يؤذيك وابعده عنك.
مشاعرك وأفعالك ليست جديدة, ولست أنت الوحيد الذي تمر بها
هناك الكثير ممن مروا بما تمر به انت الآن وبمشاعرك, لست وحيدا أو غريبا بأفعالك وأفكارك أيا كانت, لذا أسأل واطلب المساعدة.
فكر في تسلسل الأحداث
هل شاهدت يوما فيلما يفكر فيه البطل بالقرار أو الخطوة التي سيفعلها, ويتخيل بعدها حياته بعد مرور سنوات وإن لم يعجبه ما راءه يمتنع عن تنفيذ قراره أو فعله؟ عليك فعل نفس شيء مع كل قرار أو عمل تنفذه بهذه الطريقة ستقل الأخطاء التي تقع فيه والأمور التي ستندم عليها لاحقا. وهذا ما أفعله أنا في حياتي الخاصه (قد يرجع ذلك إلى كم الأفلام التي شاهدتها!) ولكنها طريقة جيده.
دائما فكر في العواقب “قد تبدوا هذه النصحية قديمة, ولكنها بكل تأكيد فعاله!” .
لا تنسى هدفك الأسمى من الحياة
لا تنسى أبدا هدفك الأسمى من الحياة وغايتك الكبرى من الدنيا, لا تنسى أن الحياة اختبار علينا إجادته واجتيازه, وباتباعنا قوانين هذا الاختبار الواضحه سيسهل علينا كثيرا عيش هذه الحياة. الحمد لله الذي اتاح لنا هذه الفرصة.
استشير الله واطلب منه المساعدة واسأله عز وجل
دع الاستغفار دائم مصاحب لك واذكر الله -عزوجل- واستشيره في مشاكلك واطلب منه العون والمساعدة. فهو أعلم بحالك ووضع وشعورك, فهو يفهمك تماما ودائما يراقبك.
لا يوجد أحد كامل فلا تقارن نفسك بغيرك وابقي عيناك دائما على حياتك وتصرفاتك وقراراتك.