نجحت سيارة غوغل التي تقود نفسها من الاقتراب خطوة أكبر نحو التحول إلى سيارة حقيقية للمستقبل بعدما تمكنت من قطع مسافة 300 ألف ميل دون تسجيل حادث مروري واحد.
كانت السيارة ذاتية القيادة والتي تم اختبارها في عدة ظروف مرورية مختلفة خلال رحلاتها الاختبارية، قد تمكنت من قطع ما يقدر بحوالي 12 دورة حول العالم دون تسجيل حادثة واحدة ـ وفقاً لما ذكرت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية.
وأشار كريس أورمسون (المهندس بشركة غوغل) إلى أن ذلك التقدم مشجع لكن الطريق مازال طويلاً، مضيفاً أن السيارة في حاجة إلى التمكن من الطرق الجليدية والتعامل مع الإشارات والمواقف الخادعة التي قد تقابل قائد السيارة العادي.
وذكر أن الخطوة التالية ستكون قيام أفراد الفريق بركوب السيارات ذاتية القيادة بمفردهم بدلاً من أزواج والقيام بأعمالهم داخلها، مضيفاً أنها ستكون خطوة هامة لكافة ركاب السيارات، ومعبراً عن أمله في أن تمكن تلك التكنولوجيا أن يكون الأفراد أكثر إنتاجية داخل سيارتهم.
يُذكر أنه في يونيو الماضي أعلنت إدارة المرور بولاية نيفادا الأميركية أنها منحت غوغل أول رخصة لاختبار سيارتها في الطرق العامة، وذلك بعد عدة عروض لها في لاس فيغاس، وكارسون سيتي، أثبتت فيها أنها آمنة وربما أكثر أمناً من البشر.
ورغم إشارة كريس إلى أن المشوار مازال طويلاً فإن الشائعات من شركة غوغل تشير إلى أن السيارات ذاتية القيادة قد تطرح في الأسواق خلال 3 أو 5 سنوات.