تعم الفرحة وسط شباب الطيبه من مشجعين منتخب اسبانيا بتغلبه على المنتخب البرتغالي بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي وبهذا يكون قد تأهل الى النهائيات وفي سعيه للحفاظ على اللقب.
وجاءت المباراة بوقتها الأصلي أقل من المتوقع، فقد أدى نجاح التكتيك البرتغالي إلى إيقاف مفاتيح اللعب الإسبانية وبالتحديد انيستا وتشافي، مما جعل رفاق رونالدو الأكثر قدرة على التحرك بسبب قطع خط الوسط والدفاع للكرات بشكل مستمر.
ولم يكن هناك عدد كبير من الفرص أثناء المواجهة، لكن كادت اسبانيا أن تتقدم مبكرا عبر تسديدتي انيستا واربيلوا فوق العارضة، لكن البرتغال كانت أيضاً حاضرة بعدة فرص وتسديدات كان منفذ أكثرها أهم لاعبيهم كرستيانو رونالدو، وكادت البرتغال أن تنتصر بهجمة مرتدة في الدقائق الأخيرة لكن راؤول ميريليس مررها بشكل خاطىء لكرستيانو رغم المساحة الأفضل التي كانت أمام لاعبين أخرين، ثم نفذها رونالدو بشكل متسرع فوق المرمى.
وذهبت المباراة إلى الوقت الإضافي بعد التعادل السلبي.
ومما يؤكد سلبية هذه المواجهة أن أول كرة احتاج فيها الفريقان الحارس للتصدي لها كان في الدقيقة 103 بعد انفرادة تامة لانيستا أبعدها الحارس روي باتريسيو.
وشهدت الدقيقة 110 فرصة أخرى لاسبانيا تصدى لها روي باتريسيو بتألق عقب تسديدة خيسوس نافاس الخطيرة. بعد هذه الفرص ظهر الانهيار البدني الواضح على البرتغاليين والذهني وكانوا يبحثون عن التعادل وحتى اسبانيا كانت تهجم بشيء من الحذر وخلقت أكثر من فرصة.
وانتهى الوقت الإضافي بالتعادل السلبي، ليتم اللجوء لركلات الترجيح حيث انتصر المنتخب الإسباني بعد أن أهدر موتينيو وبرونو الفيس الكرتين.